قال حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، إنه يعتبر، باسمه الشخصي وباسم عائلته أن فتح التحقيق في موضوع وفاة والده، شيئا إيجابيا لمعرفة الحقيقة، حتى ولو بعد أكثر من سنتين ونصف من وفاته.

 

وأكد حافظ قائد السبسي، في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، اليوم الأربعاء، أنه كان قد أثار سابقا هذه الشكوك حول التوقيت وظروف وفاته المسترابة رغم كل الجهود المبذولة والاحاطة القيمة للطاقم الطبي المدني والعسكري.

واضاف : "اذكر ان الرئيس الراحل كان رئيس الجمهورية لكل التونسيين بدون استثناء وله رمزية اعتبارية قوية عند الجميع تجسدت في جنازته المهيبة بخروج شعبه لوداعه الاخير … لذلك من حق الشعب التونسي وعائلته معرفة الحقيقة ان كانت وفاته طبيعية أم لا بعد كل ما عشناه من أحداث في تلك المرحلة من تجاذبات وصراعات على السلطة والمعاملة المهينة التي تعرضت لها شخصيا بعد وفاته".

وأوضح في سياق متصل أن مغادرته لتونس كانت "غصبا عن إرادته، إذ تم تهديده ومحاولة إلصاق تهم كيدية له ولعائلته، بحسب تعبيره.

وتابع قائد السبسي "أعتقد أن هذا كانت له علاقة بملف وفاة والدي لطمس الحقيقة … ولا ننسى ايضا ان عدم توقيع الرئيس الراحل على تعديل القانون الانتخابي الاقصائي ومرضه المفاجئ ثم وفاته 3 اشهر قبل تاريخ الانتخابات التشريعية والرئاسية غيروا الوضع السياسي كليا في تونس... فتبقى هذه الشكوك قائمة الذات، واتمنى ان هذا التحقيق سيزيل الضبابية و ينير الحق…"